
في بعض المناطق، قد تكون الخيارات المتاحة من سيارات الهايبرد محدودة مقارنة بالسيارات التقليدية، مما قد يحد من الاختيارات المتاحة للمشترين.
من أعطال السيارات الهجينة، قد يعاني نظام نقل الحركة في السيارات الهجينة من مشاكل في التبديل بين التروس، مما يؤثر على الأداء السلس للقيادة.
يعج تاريخ سيارات الهايبرد بالقصص المثيرة التي لا يتسع المجال ذكرها، ولكن لنأخذ واحدة من أبرز قصص النجاح التي ترويها لنا شركة بورش، وهي قصة الرجل الذي أسس بورش وكان قد صمم سيارات تعمل بالبطارية في بداية القرن العشرين.
محرك الاحتراق الداخلي: يحقن الوقود ليدمج مع الهواء لإشعاله بواسطه شرارة من شمعة الإشعال.
مع كون السيارات الهجينة -على الأغلب- سيارات صغيرة عادة وبطاقة منخفضة، فهي بحاجة لجذب المستخدمين بتقديم مميزات أهمها هو الاستهلاك المخفض للوقود، ولتحقيق أفضل توفير للوقود تعتمد السيارات الهجينة على عدة تقنيات حديثة:
انخفاض أداء السيارة: إذا لاحظت أن السيارة تفتقر إلى القوة عند تسارعها أو عند القيادة على المنحدرات، فقد يكون ذلك علامة على أن بطارية الهايبرد لم تعد تعمل بكفاءة.
يمكنك التعرف على هذه العلامة من مؤشر البطارية على لوحة القيادة، سوف تلاحظ أن البطارية ستكون ممتلأة وفجأةً تشير إلى نفاذها.
كذلك في حالات القيادة في الزحام حيث تضطر السيارة للوقوف المتكرر وهو ما يستهلك الكثير من الوقود في حال الاعتماد على محرك الاحتراق الداخلي، لذلك تعمل السيارة الهايبرد على المحرك الكهربائي في الزحام والوقوف المتكرر.
بناء على الإمارات ظروف القيادة، يمكن للنظام الانتقال بين المحرك الكهربائي والمحرك الاحتراقي بسلاسة، وعلى سبيل المثال، عند القيادة بسرعة منخفضة، يمكن استخدام المحرك الكهربائي لتوفير استهلاك الوقود.
توفر هذه السيارات أيضًا تجربة قيادة هادئة وسلسة بفضل الإمارات تشغيل المحرك الكهربائي في السرعات المنخفضة.
النظام الحراري: يحافظ النظام الحراري في سيارة الهايبرد على حرارة منخفضة للنظام وحرارة التشغيل للمحرك الكهربائي وإلكترونيات الطاقة ومكونات السيارة الأخرى وبالتالي يبقى النظام سليمًا.
من عيوب المحركات الكهربائية في سيارة الهايبرد ضعف الأداء في السرعات العالية وصعوبة التعامل مع الأحمال الثقيلة.
يعمل على البنزين (أو أحيانا على وقود آخر) ويستخدم لتحريك السيارة عندما تكون هناك حاجة لقوة أكبر، مثل عند السرعات العالية أو عند تسارع السيارة.
أثبتت السيارات الهجينة أنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين/الديزل بسبب التحسينات في تقليل الوزن والديناميكا الهوائية والمحرك الأصغر، وستعمل السيارات الهجينة أيضًا على المحرك الكهربائي فقط كلما أمكن ذلك، مما يؤثر بشكل كبير على اقتصاد السيارة في استهلاك الوقود ويجعلها اقصادية جدًا.